الزمامرة بريس
يعاني المستفيدون من بقع تجزئة النصر بالزمامرة الأمرين من عدم تمكينهم من بقعهم التي صرفوا عليها الغالي و النفيس من الأموال سواء لمؤسسة العمران أو للوسطاء، والذي يزيد من حيرة هؤلاء أنهم لم يعودوا يعرفون أين يوجد الحل لمشكلتهم، و رغم إنهم حاولوا إيصال معاناتهم بأشكال مختلفة فإن ذلك لم يجد نفعا.
مشكل تجزئة النصر أصبح عنوانا لمصيدة وقع فيها مواطنون أبرياء أدوا ما بذمتهم للاستفادة من بقع إما لغرض سكني أو لإقامة مشروع تجاري فلا هم استفادوا منها ولا هم استرجعوا أموالهم و لا يلوح أي حل في الأفق المنظور، فهل يتدخل رئيس الحكومة و وزير الإسكان لحل هذا الإشكال و المأساة و المعاناة النفسية التي يعاني منها المستفيدون أم ستبقى الأمور على حالها ؟ و هل سيبقى لجوء المتضررين إلى القضاء لإماطة اللثام على خفايا المشكل هو الحل الأخير أمامهم ؟ ثم أين ممثلو السكان محليا و في المؤسسات التشريعية للدفاع عن المتضررين من هذا الملف وإيصال صوتهم عاليا ؟


التاريخ : 25/12/2015 |
الساعـة : 12:15 |
عدد التعليقات : 12 |
القسم: الزمامرة
|