أطباء يقنعون مرضاهم أنهم مصابون بالسرطان بغرض الربح
تفجرت فضيحة طبية خطيرة بعدما اعترف أطباء بتشخيصهم لمرضى بالإصابة بالسرطان في حين أنهم غير مصابين به وذلك بهدف الربح المادي, حيث يحصلون على عمولة من شركات صناعة الأدوية عن كل حالة تم الاعلان عنها.
هذا ماكشفت عنه الدكتورة الفرنسية نيكول ديلبين، في عدد من مقالاتها وتصريحاتها في مؤتمرات خاصة. وأظهرت في أحد مؤلفاتها أنه بالنسبة لسرطان البروستات على سبيل المثال، تسعون في المائة من الحالات المصرح بها ثلاثة في المائة منها فقط سرطنات في مراحل متقدمة جدا.
وتم الكشف بأن مجموعة من الأطباء يصرحون بأن مرضاهم مصابون بالسرطان حتى يخضعوهم للعلاج الكيميائي الباهض الثمن والذي سيدر أرباحا عليهم، لكونهم يحصلون على عمولة مهمة من شركات صناعة أدوية السرطان.
وهو مايعني بحسب الدكتورة، أنه تتم المتاجرة بمرض السرطان من أجل منطق التجارة والربح. كما تصرف الملايين في الأبحاث لإنتاج أدوية للبيع وليس للقضاء على هذا الداء.
واعترف الدكتور فريد فته في ميشغن الامريكية انه قام بتشخيص مرض السرطان والزام المرضى بالخضوع للعلاج الكميائي رغم أنهم ليسوا في حاجة اليه، بهدف الربح.
كما اعترف باختلاس اموال كثيرة من الدولة قدرت بـخمسة وثلاثين مليون دولار بين سنتي 2009 و2014، باسم تقديم مساعدات لمرضى السرطان.
التاريخ : 23/2/2015 |
الساعـة : 15:51 |
عدد التعليقات : 0 |
القسم: طب وصحة